بينما يستمتع الكثير منا بالبقاء علي إتصال
علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلا أن الإستخدام المفرط يمكن أن يؤجج مشاعر القلق
والإكتئاب والعزلة والخوف .
لقد وقعنا في وهم التفكير، جزء من الدورة الغير صحية هو أننا نواصل العودة
إلي وسائل التواصل الإجتماعي، علي الرغم من أنها لا تجعلنا نشعر بالرضا ربما يكون
السبب أنها
تقنية جديدة نسبياً، فهناك القليل من الأبحاث لتحديد العواقب طويلة المدى، سواء كانت جيدة أو سيئة لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، ومع ذلك فقد وجدت دراسات متعددة صلة قوية بين وسائل التواصل الإجتماعي وزيادة خطر الإصابة بالإكتئاب والقلق والوحدة وإيذاء النفس وحتي الأفكار الإنتحارية؛
تروج وسائل التواصل الإجتماعي لتجارب سلبية
عدم كفاية حياتك أو مظهرك
حتي إذا كنت تعلم أن الصور التي تشاهدها علي
وسائل التواصل الإجتماعي يتم التلاعب بها، فلا يزال من الممكن أن تجعلك تشعر بعدم
الأمان بشأن مظهرك أو ما يحدث في حياتك الخاصة. وبالمثل فإننا جميعاً ندرك أن
الأشخاص الآخرين يميلون إلي مشاركة فقط النقاط البارزة في حياتهم، ونادراً ما
يشاركون النقاط المنخفضة التي يمر بها الجميع.
الخوف من الضياع
يبدو أن مواقع التواصل الإجتماعي
تؤدى إلي تفاقم المشاعر بأن الآخرين يتمتعون بمزيد من المرح أو يعيشون حياة أفضل
مما أنت عليه الآن. يمكن أن تؤثرفكرة تفويتك لأشياء معينة علي إحترامك لذاتك وتثير
القلق وتزيد من إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ويمكن أيضاً أن يجبرك علي إلتقاط
هاتفك كل بضع دقائق للتحقق من وجود تحديثات أو الإستجابة بشكل إلزامي لكل تنبيه،
حتي لوكان ذلك أثناء القيادة، أو تفويت النوم في الليل،أو إعطاء الأولوية للتفاعل
علي وسائل التواصل الإجتماعي علي علاقات العالم الحقيقي.
العزلة
حيث وجدت دراسة في جامعة بنسلفانيا
أن الإستخدام المفرط لوسائل التواصل الإجتماعي يزيد إلي حد ما من الشعور بالوحدة.
الإكتئاب والقلق
حيث يحتاج البشر إلي الإتصال وجهاً
لوجه ليكونواْ أصحاء عقلياً. لاشئ يقلل من التوتر ويعزز مزاجك بشكل أسرع أو
أكثرفعالية من التواصل المباشر مع شخص يهتم لأمرك. كلما أعطيت الأولوية للتفاعل
علي وسائل التواصل الإجتماعي علي العلاقات الشخصية كلما زاد خطر إصابتك بإضطرابات
المزاج.
التنمر الإلكتروني
حيث أفاد حوالي 10% من المراهقين
أنهم تعرضو للتنمر علي وسائل التواصل الإجتماعي والعديد من المستخدمين الآخرين
يتعرضون لتعليقات مسيئة. يمكن أن تكون منصات الوسائط نقاطاً ساخنة لنشر الشائعات
الجارحة والأكاذيب وسوء المعاملة التي يمكن أن تترك ندوباً عاطفية دائمة.
امتصاص الذات
يمكن أن تؤدى مشاركة صور سيلفي لا
نهاية لها وكل أفكارك العميقة علي وسائل التواصل الإجتماعي إلي تمركز غير صحي علي
الذات و إبعادك عن الحياة الواقعية.
بعض علامات التأثير السلبي لوسائل التواصل الإجتماعي علي صحتك العقلية:
1.
قضاء وقت أكثر مما تقضيه مع
أصدقائك في العالم الحقيقي.
2.
مقارنة نفسك بشكل سلبي مع الآخرين علي
وسائل التواصل الإجتماعي.
3.
تعاني من التنمر الإلكتروني.
4.
تشتيت إنتباهك في المدرسة أو
العمل.
5.
الإنخراط في سلوك محفوف بالمخاطر
من أجل كسب الإعجابات.
6.
المعاناة من مشاكل النوم.
7.
تفاقم أعراض القلق أو الإكتئاب.
8.
فقدان الثقة في الآخرين لما قد
تكتشفه من علاقات ومشاعر مزيفة علي وسائل التواصل الإجتماعي.
9.
محاولة نقل تجربة العيش في الواقع
الإفتراضي إلي واقع الحياة اليومية.
10. الشعور بالغيرة من الآخرين
علي وسائل التواصل الإجتماعي.
احسنتي
ردحذفشكراً يا عمرو
ردحذفبداية موفقة إن شاء الله
ردحذفونتطلع للمزيد..
تسلم🤗
حذفربنا يخليك ليا يارب ❤️
ردحذف